الثقافة التنظيمية السائدة بين الواقع والمأمول دراسة تطبيقية على مؤسسات التعليم العالي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 المعهد العالي للعلوم التجارية بأبي قير الاسكندرية

2 كلية إدارة الأعمال جامعة دراية، مصر

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى تشخيص الثقافة التنظيمية السائدة حاليًا وقياس الفجوة بين الثقافة السائدة والثقافة المفضلة في مؤسسات التعليم العالي بالتطبيق على اثنين من الجامعات المصرية احداها تمثل الجامعات الحكومية وهي جامعة أسيوط والأخرى تمثل الجامعات الخاصة وهي جامعة دراية بالمنيا. وقد استخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي من خلال استقصاء رأي شارك فيه 385 فرد (أكاديميين وإداريين). تم استخدام مقياس "أداة تقييم الثقافة التنظيمية The Organizational Culture Assessment Instrument (OCAI) لقياس الفجوة الثقافية في البحث الحالي المعتمدة على إطار القيم التنافسية لقياس الثقافة التنظيمية السائدة حاليًا، وقياس الثقافة التنظيمية المفضلة، وتشخيص فجوة الثقافة التنظيمية. تُظهر نتائج نموذج OCAI كيف يحدد أعضاء هيئة التدريس والموظفون الإداريون في جامعتَي دراية وأسيوط الثقافة الجامعية السائدة الحالية والثقافة المفضلة التي يجب أن تكون ضمن السنوات الخمس القادمة. تم استخدام تحليل العوامل التأكيدي (CFA) لتوضيح الهيكل الأساسي للبيانات التي تم الحصول عليها من نموذج OCAI، بالإضافة إلى استخدام المتوسط الحسابي، والانحراف المعياري، ومعامل ألفا كرونباخ.
ووفقًا Cameron & Quinn، لا توجد ثقافة "سيئة" أو "جيدة"، بل هي تقييم للثقافة السائدة في المنظمة وفقا للعناصر الستة السابق ذكرها، أيضا وجد Cameron & Quinn أن معظم المنظمات نادرًا ما تمتلك نوعًا واحدًا فقط من الثقافة، بل مزيجا من الثقافات المختلفة ولكن بنسبة متفاوتة من كل نوع. ثم يتم التركيز في المرحلة التالية على الثقافة التنظيمية المفضلة في المستقبل. حيث تُظهر الفجوة بين هاتين الثقافتين الرغبة في التغيير المستقبلي وآليات تحقيقه على أرض الواقع. وأظهرت نتائج البحث أن الثقافة الهرمية هي الثقافة السائدة الحالية في الجامعات محل الدراسة، في حين أن ثقافة العشيرة هي الثقافة المفضلة في المستقبل.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات