دور الذاكرة التنظيـمية كمتغيــر وسيط في العلاقـة بين المناخ التنظيمي السام وبين المرونة الإستراتيجية "دراسة تطبيقية على قطاع تعليب وحفظ الفواكه والخضروات بمدينة السادات"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة السادات

المستخلص

يتناول البحث وصف تحليلي للعلاقة بين كل من المناخ التنظيمي السام، الذاكرة التنظيمية، والمرونة الاستراتيجية، من خلال عرض تساؤل عام تهتم به شركات قطاع تعليب وحفظ الفواكه والخضروات بمدينة السادات يتمثل في " هل يمكن أن تغير الذاكرة التنظيمية في شكل العلاقة بين المناخ التنظيمي السام والمرونة الإستراتيجية لقطاع تعليب وحفظ الفواكه والخضر في مدينة السادات؟ باعتبار أن المرونة الاستراتيجية تمثل مطلب لتحقيق الجاهزية للتعامل مع البيئة سريعة التغير ذات المتغيرات المتعددة، ومحاولة توفير مناخ عمل صحي، لمحاولة بناء هدف عام يتمثل في " التعرف على مدى قدرة الذاكرة التنظيمية على تغيير العلاقة بين المناخ التنظيمي السام والمرونة الإستراتيجية لقطاع تعليب وحفظ الفواكه والخضر في مدينة السادات " وتم تطبيق البحث بشركات قطاع تعليب وحفظ الفواكه والخضر في مدينة السادات.
وخلص الباحث إلى أنه لتتمكن شركات تعليب وحفظ الفواكه والخضر بمدينة السادات من تحسين المرونة الإستراتيجية فيجب عليها الحد من الأبعاد الأربعة للمناخ التنظيمي السام (المضايقة، التنمر، النبذ، عدم تحضر مكان العمل)، كما أظهرت نتائج التحليل الإحصائي وجود علاقة ذات دلالة معنوية ودالة بين الذاكرة التنظيمية وبين المرونة الإستراتيجية بصورة إجمالية، ولكل بعد على حده من أبعاد الذاكرة التنظيمية، حيث أنه كلما زاد الاهتمام من جانب قطاع تعليب وحفظ الفواكه والخضر محل البحث بالذاكرة التنظيمية زاد ذلك من مستوى تحسين المرونة الإستراتيجية بتلك الشركات وهذا يعني أن شركات قطاع تعليب وحفظ الفواكه والخضر تحتاج لمزيد من الاهتمام بتحسين مستوى الذاكرة التنظيمية بما يُمكنها من تحسين المرونة الإستراتيجية لها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية